خبر فوری

النخب والتدريب الدولي: دور محوري في التنمية المستدامة والتفاعل العالمي
النخب والتدريب الدولي: دور محوري في التنمية المستدامة والتفاعل العالمي

برای مشاهده عناوین مقاله یا خبر بر روی فهرست مطالب کلیک کنید

النخب والتدريب الدولي: دور محوري في التنمية المستدامة والتفاعل العالمي

رئيس جمعية النخبة أبوذر شهبري

مقدمة

في عالم اليوم، يشكّل النخب كأحد أهمّ رؤوس الأموال البشرية ركيزة أساسية في التقدم العلمي والاقتصادي والثقافي للدول. وتُعدّ برامج التدريب والتعليم الدولي أداةً حيوية لتطوير قدرات النخب، حيث تهيئ بيئة مثالية لرفع المستوى العلمي وتعزيز التفاعل مع المجتمع العالمي. في هذه المقالة، نسلّط الضوء على أهمية التدريب الدولي للنخب ودور الدكتور أبوذر شهبري، رئيس جمعية النخبة، في هذا المجال.

أهمية التدريب الدولي للنخب

  1. رفع المستوى العلمي والتخصصي

يوفّر التدريب الدولي للنخب إمكانية الوصول إلى أحدث الموارد العلمية، والتقنيات الحديثة، وطرق التعليم المتقدمة، مما يسهم في توسيع معارفهم وتعزيز خبراتهم المتخصصة.

  1. تنمية المهارات بين الثقافات

يتيح الوجود في بيئات تعليمية دولية للنخب فرصة التعرف على ثقافات ووجهات نظر متنوعة، وهو ما يعزز مهارات التواصل والعمل الجماعي والتفاهم مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة.

  1. بناء شبكات عالمية

توفّر البرامج الدولية فرصًا لتأسيس شبكات مهنية وعلمية على مستوى عالمي، يمكن أن تفتح المجال أمام مشاريع بحثية مشتركة، تعاون أكاديمي، وفرص وظيفية دولية مستقبلية.

  1. زيادة القدرة التنافسية

النخب الذين خاضوا تجربة التعليم الدولي يكتسبون رؤية مبتكرة ومعرفة حديثة تؤهلهم للمنافسة في الأسواق العالمية، وهو ما يعزز من قدرة بلدانهم على التنافس في مختلف المجالات.

دور الدكتور أبوذر شهبري في تطوير التدريب الدولي للنخب

أدرك الدكتور أبوذر شهبري، رئيس جمعية مديري المراكز المعرفية والنخب في إيران، الأهمية الاستراتيجية للتدريب الدولي، فاتخذ خطوات ملموسة في هذا المجال. فقد ركّز على ضرورة التعاون مع المراكز العلمية والتكنولوجية العالمية، والعمل على إقامة علاقات مع حدائق العلوم والتكنولوجيا والوزارات المعنية في الدول الأخرى، بهدف رفع المستوى العلمي للنخب وتحقيق المعايير الدولية.

كما أشار الدكتور شهبري إلى تطوير مكاتب الجمعية في 31 محافظة داخل البلاد، وإنشاء 26 لجنة متخصصة، وذلك لتحديد النخب ودعمهم في مختلف أنحاء إيران وتوفير البنية التحتية اللازمة لتسهيل حصولهم على فرص التدريب الدولي.

التحديات والحلول

  1. العوائق المالية

تُعدّ التكاليف العالية للدراسة والمعيشة في الخارج من أبرز التحديات. ويمكن مواجهة ذلك من خلال المنح الدراسية، والدعم الحكومي، والتعاون مع المؤسسات الدولية.

  1. العوائق اللغوية والثقافية

قد يواجه النخب صعوبات تتعلق باللغة أو التكيّف مع ثقافة البلد المستضيف. لذلك يُنصح بتنظيم دورات لتقوية اللغة والتعريف بثقافة الدولة المستقبِلة قبل السفر.

  1. ضمان عودة النخب إلى الوطن

يُثير احتمال بقاء النخب في الخارج قلقًا دائمًا. ولزيادة فرص عودتهم، ينبغي توفير وظائف مناسبة، ودعم الأبحاث، وتهيئة بيئة عمل محفزة لاستثمار خبراتهم داخل البلاد.

الخلاصة

يمثل التدريب الدولي عنصرًا أساسيًا في تطوير قدرات النخب ورفع المستوى العلمي للدول. وبفضل البرامج والمبادرات التي أطلقها الدكتور أبوذر شهبري، رئيس جمعية النخبة، في مجال التعليم والتدريب الدولي، يلوح في الأفق مستقبل واعد في هذا المجال. ومن خلال معالجة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة، يمكن للنخب أن يصبحوا سفراء علميين لبلادهم على الساحة الدولية، مسهمين بذلك في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التفاعل العالمي.

للاطلاع على الترجمة الفارسية للمقال النخب والتدريب الدولي، ادخل الرابط