من هو الدكتور أبوذر شهبري؟
الدكتور أبوذر الشهبري، أبرز بنّائي أبراج السكنية ورئيس جمعية النخبة الإيرانية، مؤلف وكاتب 38 غلاف كتاب، ومؤلف 4 أغلفة كتب مرجعية،
قد قام لأول مرة في إيران بأنشطة بارزة في مجال الهندسة المدنية والبناء باستخدام الذكاء الاصطناعي. يُعرف الدكتور أبوذر شهپري باعتباره رائدًا ونخبة إيرانيًا شابًا، قدم أفكارًا هندسية مبتكرة على المستوى العالمي، خاصة في الدول المحيطة بالخليج الفارسي، تشمل التصميم الحضري والهندسة المعمارية وإدارة المدن وتجميل المدن وبناء الأبراج وتنقية المياه وإنتاج الطاقة المتجددة وبناء الصناعات البترولية ومصافي التكرير ومرافق الرعاية الصحية والمجمعات الإدارية والتجارية والمراكز السياحية، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم المدن الذكية بالطاقات المتجددة وحلول المدن المستدامة.
في إحدى محاضراته في مؤتمر لأفضل المهندسين في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد الدكتور أبوذر الشهبري على الانتقال نحو العلوم الحديثة والذكاء الاصطناعي بدلاً من العمل اليدوي التقليدي والممارسات، مستغلًا الدقة والسرعة والجودة في العالم الرقمي. وأبرز الدكتور أبوذر شهبري الإمكانات الواسعة للذكاء الاصطناعي في صناعة البناء، حيث حقق تقدمًا ملحوظًا في التصميم والتخطيط والتنفيذ والبناء والصيانة والتشغيل للمشاريع الهندسية.
الدكتور أبوذر شهپري، بوصفه مؤسس نمذجة معلومات البناء (BIM) في إيران، قدم حلولًا إبداعية وفعّالة لمشاكل التصميم خلال مرحلة التصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التعلم الآلي والشبكات العصبية.
يقول الدكتور أبوذر الشهبري إن الذكاء الاصطناعي هو تكنولوجيا جديدة تتيح إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد ومحاكاة واقعية، مما يمكن أن يساهم في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. يعلم طلابه في الفصول التعليمية أنه خلال مرحلة التنفيذ والبناء، يمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة صحة وأداء المباني باستخدام أجهزة استشعار ذكية وروبوتات. يمكن لهذه التقنيات تحديد المشاكل المحتملة والمساهمة في تحسين جودة واستقرار المشاريع.
أخيرًا، في مرحلة الصيانة والتشغيل، يمكن للذكاء الاصطناعي زيادة كفاءة وأداء المباني من خلال تحليل البيانات الكبيرة واستخدام أنظمة التعرف على الصور. تمكن هذه التقنيات المعماريين والمهندسين من تقديم تصاميم أكثر ابتكارًا باستخدام أدوات نمذجة معلومات البناء (BIM) بشكل سريع.